سجل دخولك بالصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم.. إقراء التفاصيل

كلمات من ذهب في ذكر النبي المنتدب

في هذا الكون الفسيح المترامي الأطراف الذي لا يعلم أين حده أو نهايته حتى يومنا هذا، وفي مجرة درب التبانة التي لها فلك تسبح فيه، وفي احدي مجموعاته ألنجميه المنتثرة والمتناثرة، وهي المجموعة الشمسية، وفي احدي كواكب هذه المجموعة الشمسية المتعددة الكواكب، وهو كوكب الأرض الذي يأخذ موقعاً متميزاً، ويميل محوره بزاوية ثابتة، وفي احدي القارات الثمانية الصاعدة فوق سطح البحر، وهي قارة آسيا، وفي احدي أشباه الجزر الموجودة في هذه القارة، وهي شبه جزيرة العرب، وفي أفضل مكان علي شبه الجزيرة، وهو الحجاز، وفي أفضل البقاع في هذا الكون الفسيح، وهي مكة المكرمة حيث المسجد الحرام والكعبة المشرفة، والتي هي حلقة الوصل بين السماء والأرض، حيث كانت الجاهلية سائدة في ذلك الزمان؛ ولد الحبيب محمدٌ خير البرية وخير خلق الله أجمعين وخاتم الأنبياء والمرسلين عليهم أفضل الصلاة والتسليم، ما إن خرج إلي هذه الدنيا حتى ملأ النور أرجاء الأرض وأرجاء هذا الكون الفسيح، فتصدع بذلك إيوان كسري من قوة النور الساطع الذي ملأ الأرض ورجمت الشياطين بالشهب، وأغلقت أبواب السماء فلا يسترق الشياطين السمع بعد ذلك اليوم، فكان يوم قهر للشياطين والمردة، وعلمت إن نهايتها اقتربت، صلي عليك الله وسلم يا حبيبنا ونبينا ورسولنا، نقلت الناس من الظلمات إلي النور ومن الضلالة إلي الهدي، وبعد إن ملأ نورك أرجاء الأرض أراد الله، وإرادة الله هي العليا إن ترفع إليه وتبقي برفقته في الرفيق الاعلي، وانفطرت قلوب أصحابه حزناً وبكاءاً ،واني لأري الأرض تجزع وتبكي لفقدها الروح الطاهرة المنيرة، وفقدت الأرض نورها وبكت مكة المكرمة وولولت، وكانت المدينة ارق وأكثر بكاءاً، ولكن كان ما يصبرها هو جسد النبي الطاهر الذي ما زالت تحظي به الي يومنا، واني لا اري مصيبة مرت علي الدنيا وعلي المسلمين كلهم امر واشد عليهم من فقدان النور المبين عليه أفضل الصلاة والسلام ولا خير اليوم في الحياة بعده صلي عليه الله وسلم.

تحياتي لكل من يقرأ هذه الكلمات واهديها لكلِ محبيِ النبي –صلي الله عليه وسلم- . بقلم:محمد عبد الغفار محمد صالح

الصلاة والسلام على الحبيب المصطفى

صلى الله عليه وسلم

بارك الله فيك اخ محمد نور

» سجل دخولك بالصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم
» حقيقة محبة النبي صلى الله عليه وسلم