منتدى الأشراف المغازية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الأشراف المغازية والقبائل العربية ومحبى آل البيت
 
الرئيسيةأيها الحالمون ......... سلاما Door10أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أيها الحالمون ......... سلاما

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هشام الحايك
جديد فى المنتدى
avatar


ذكر
عدد المشاركات : 90
العمر : 68
العمل : مهندس
المزاج : رباني
التقييم : 10
نقاط التميز : 5746
اشترك فى : 13/09/2008

بطاقتى
قوة الأشراف:
أيها الحالمون ......... سلاما Left_bar_bleue0/0أيها الحالمون ......... سلاما Empty_bar_bleue  (0/0)
احترام قوانين المنتدى:
أيها الحالمون ......... سلاما Left_bar_bleue0/0أيها الحالمون ......... سلاما Empty_bar_bleue  (0/0)

أيها الحالمون ......... سلاما Empty
مُساهمةموضوع: أيها الحالمون ......... سلاما   أيها الحالمون ......... سلاما Icon_minitimeالسبت 13 سبتمبر 2008 - 12:45

أيها الحالمون .. سلاما"



ما أكثر الأمنيات والأحلام التي تزور رأس المواطن العربي ، من



المحيط إلى الخليج ،



وهي المقولة الشائعة التي تعودنا على ترديدها حين تلم بنا



المصائب .



وخاصة في هذا الزمن الأغبر ، الذي وضع الإنسان العربي في



مواقف محرجة لا يحسد عليها .



لقد أثبتت الأعوام التي مرت بنا ، أننا شعب حالم حتى الهوس ،



ننام ونصحوا على أمل أن



تتبدل أحواله إلى الأفضل والأحسن .



لكننا في كل يوم صرنا نفاجأ بالتقهقر ، وأن العالم يطوقنا ، ويتآمر



علينا ، يحاول أن يجعل منا



كبش فداء ، في سبيل تنفيذ مصالحه ، ويبدو أنه أتقن اللعبة ونحن



لاهون ، غير عابئين بالمصائب



التي تحيط بنا ، من حيث ندري ولا ندري . !!



المواطن العربي لم يعد بإمكانه التفكير جيدا ، فهو يتلقى الضربة



تلو الضربة ، لا يكاد يصحوا



من آثارها مستسلما" للأقدار عسى أن توقظه من نومه وأحلامه ،



وتخلصه مما هو فيه .



لقد هزمنا في أكثر من معركة وموقع : ورغم هذا لم نعترف أننا



هزمنا ، لأننا ما زلنا نحلم أن النصر قادم .



فقد ضاعت فلسطين !! في غفلة من الزمن أو منا لا فرق !! لقمة



سائغة في فم الإسرائيليين ، الذين قاموا



بترحيل شعبنا الفلسطيني من وطنه المنكوب ، بعد أن ارتكبوا بحقه



آلاف المجازر ، وطرده بقوة السلاح



بالتآمر مع الدول الاستعمارية الكبرى ، وعلى رأسها الدولتان ((



العظيمتان )) في ذلك الوقت بريطانيا



وأمريكا ، وسكن الشعب المشرد الخيام في مخيمات عارية ، وهو



ينتظر أو على الأصح يحلم بالعودة إلى



وطنه السليب بعد أيام أثر الوعود المزيفة التي قطعتها على نفسها



بعض الدول العربية .



ولكن شيئا" من ذلك لم يحدث ، وعادوا إلى النوم من جديد تاركين



للزمن حل مأساة الشعب الفلسطيني .... !



وجاءت حرب حزيران لتؤكد للشعب العربي أنه كان وهما" حين



وعدته بعض القيادات العربية بتحرير



فلسطين ، وتخليصها من الغزاة الصهاينة .



وكان من آثار تلك الحرب احتلال ما تبقى من فلسطين ، وأجزاء



أخرى من الوطن العربي .



ووجد الشعب الفلسطيني نفسه من جديد في وضع حرج اضطر



معه إلى ترك ما تبقى من وطنه رغما



عنه إلى المجهول .



كانت ضربة قوية وموجعة انهار معها الأمل بالنصر على إسرائيل .



وهنا أدرك الفلسطينيون أن إخوانهم وأشقائهم من القادة الخونة هم



من ساعدوا الإسرائيليين على



إكمال مشروعهم الصهيوني والذي ما دأبوا على تنفذه لولا الخيانة



وغباء الفلسطينيون باتكالهم على العرب



كي يساعدوهم بالعودة إلى وطنهم السليب ، وأخذوا طريق النضال



وحمل السلاح لتحرير أراضيهم



من يد الغاصب المحتل بدون النظر لأي دعم خارجي .



وقام العمل الفدائي يضرب ضمن إمكانياته المحدودة ، الآلة



الإسرائيلية وكانت هناك بعض الضربات المؤثرة



وقد شجع هذا الجماهير العربية للعودة إلى النوم من جديد ، وهي



تحلم بأن فلسطين ستعود على أيدي الفدائيين



وهو حلم لم يدوم طويلا" ، لان الجماهير العربية لم تقدم شيئا"



يذكر للمقاتلين ، إلى أن ضعفت حركتهم وتشتت



وجودهم ، إذ كانت الجماهير العربية تطلب منهم أن يستمروا في



نضالهم دون تقديم أي دعم مادي أو معنوي



يساعدهم على الاستمرار في النضال ، حتى تحقيق النصر .



لقد كانوا يحلمون بان الفدائي سيحرر فلسطين ، وأن النصر



سيكون حليفه وفي أقرب فرصة ممكنة ،



وتشتت العمل الفدائي ، وعاد العرب إلى النوم .... !



وقامت الانتفاضة الفلسطينية الأولى ، وكانت قوية وهادرة ،



أعادت للعرب بعض كرامتهم المهدورة



وأثنى العالم على كفاح الفلسطينيين ودخلت كلمة (( انتفاضه )) كل



القواميس العالمية .



وكان الحجر سلاح المحرومين من العيش في وطنهم بحرية ،



وانتقلت ثورة الحجارة إلى مواقع أخرى في العالم



كانت تعاني من استبداد الاستعمار والأعداء .



وأركن العرب إلى أن الشعب المنتفض في فلسطين سيحرر وطنه



، ويخلص العالم العربي من شرور اليهود .. !



وكان مصير الانتفاضة كمصير العمل الفدائي .



وجاءت أحداث العراق في صيف عام 1990 ، مفاجأة للعلم ، بعد



دخول العراق إلى الكويت ، وحشدت قوى



الشر والظلام أساطيلها وطائراتها وصواريخها ، بعد أن فشلت



الوساطة العربية في حل مشكلة العراق والكويت



ليتولى الأجنبي وفي بادرة غريبة لتحرير الكويت ، ولعب العلام



الغربي لعبته ، حين صور العراق أنه القوة



الخامسة في العالم ، وأن لديه جيشا" قويا" وجرارا" ، ويمتلك



الأسلحة المدمرة .



واطمأن العالم العربي أن العراق سيصد العدوان الأطلسي الغادر



الذي ساهمت في دعمه بعض الدول العربية ،



وهي ظاهرة مخزية سجلها التاريخ بحروف من عار .



وكان الذي كان ، فها هو العراق محاصر من سنوات ولا زال ،



وشعبه يعاني الأمرين لتضيف إلى جراح الأمة العربية



جراحا" جديدة ، والعرب صامتون كعادتهم ، من العجز ومن



الضعف الذي أوصل بعضهم إلى التحالف مع بريطانيا



وأمريكا لتضيق الخناق على العراق وشعبه ، وإلحاق الأذى بيه بدل



أن يكونوا عونا" وسندا" له ، في رد العدوان



ولكن يبدو أنهم استمرءوا هذا الوضع وركنوا إليه ، وقد ملأ الحقد



الأسود قلوبهم ، وما أشد وقع الظلم من الأخ إلى أخيه ... !



ولكن قوى الشر والعدوان ممثلة بأمريكا الرجل القوي ، الذي يريد



أن يخضع العالم لقراراته وسيطرته



بعيدا عن المنطق والعدل .



فإسرائيل الابنة المدللة لأمريكا ، وحولها الدول الغربية ، لها الحق



في أن تعربد وتصول وتجول تذبح وتقتل



، وتشرد وتحتل دون أن ينالها أي أذى ، بل تقوم تلك القوى



بمباركة أعمالها الإجرامية وتشجيعها على العدوان .



وها هي إسرائيل تقوم بقصف أبناء شعبنا في فلسطين بالبنادق



المطورة والرشاشات الثقيلة ، وقنابل



الدبابات ، وصواريخ الطائرات ، والصواريخ الموجهة ، تضرب



شعبنا الأعزل من السلاح ، تقتل وتذبح



بدم بارد ولا نجد من يقول لها : كفى أو توجيه كلمة عتاب لها .



أما العراق فقد حرثوه حرثا" ، وأقاموا الدنيا عليه ولم يقعدوها ،



ونفذوا فيه قراراتهم الظالمة ليخضعوه ،



ولكنه كان ومازال وسيظل أقوى من جبروتهم وجنونهم .



ورغم هذا ، فان العرب ما زالوا يحلمون ، بان العراقيون قادرون



على تدمير أساطيل العدوان



وآلته الحربية الضخمة .... !



وها هو الشعب الفلسطيني ، ينتفض من جديد ، وقدم خلال خمسة



أشهر مئات الشهداء وآلاف الجرحى



دفاعا" عن الأقصى وأرض فلسطين الجريحة .



والشعب العربي من المحيط الثائر إلى الخليج الهادر .... لما ينظر



بعين الألم لما يجري في فلسطين



ويعود إلى السبات العميق مرة أخرى وهو يحلم بان الخلاص قادم .... !



وما أكثر الأحداث واللقطات التي تحتاج إلى تعليق أو السؤال



الكبير الذي أوجهه الآن بعد هذه اللقطات



إلى متى سيظل الشعب العربي الكبير .... يحلم ... ؟ !!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أيها الحالمون ......... سلاما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أيها الشاب ...ماهو برنامجك اليومى فى رمضان؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأشراف المغازية :: سلة المهملات-
انتقل الى: