بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي سيد الاولين والاخرين
سيدنا محمد وعلي اله الطيبين الطاهرين
وارض اللهم عن صحابته ممن اصطفيت لنصرة هذا الدين
لرفعة راية لا اله الا الله ولتكون كلمتك هي العليا ضد انصار الطواغيت
ناهيا عن اتباع سبل الشيطان....عدو ادم وذريته منذ خلق ادم الي يوم الوقت المعلوم
اما بعد
يشهد العالم العربي والاسلامي ثورات وخروقات وخروج عن حكام الامه .. وظهور فئات تحت اغطية اسلاميه والاسلام منهم براء...ففتوا الامه وزادوا الفرقه وكفروا البعض...وهم في طاعة الصهيونيه العالميه المكونه من: -
( بني اسرائيل النورانيين حسب زعمهم بأنهم شعب الله المختار- المنتظرون لمسيحهم المخلص- الدجال)
و
(الانجيليين البروتستانت من النصاري المتعجلون للمسيح المخلص – النزول الثاني للرب يسوع)
(الشيعه ومن تبعهم من ماسون المسلمين – المنتظرون للمهدي الذين يتعجلون ظهوره رغم ان ظهوره يسبقه انتشار الظلم والجور ليملأها قسطا وعدلا)
..........................................................
اتفقت الفرق الثلاث علي تكوين مايسمي بالمحافل الماسونيه منذ القدم( وان تأخر تجنيد بعض فئات المسلمين) علي ضرورة احداث مسببات ظهور المنتظر عند كل منهم فاقسموا علي الكتب السماويه الثلاث علي ضروره مساعده بني اسرائيل(اتباع هاروت وماروت) الملقبون بالنورانيين في احداث ما يسمي عندهم برجفة الخراب(راجع الشيخ محمد اسماعيل المقدم) الذي تحدث عنها باسهاب.
وهذا القسم يتم في محفل الماسونيه ولابد من البر به والا يقتل......
ومن خلال الكتب السماويه الثلاث تم الاخذ ببعض الكتاب وهو في القراّن من سورة الاسراء " لتفسدن في الارض مرتين"...".فاذا جاء وعد الاخره" فيقتنع المتأسلمون بوعد الاخره والمساعده علي احداثها.
وفي الانجيل" معركة هرمجدون" او جبل مجيدو بفلسطين"
وفي التلمود" الوعد باعطاء بني ابراهيم عهله السلام من النيل الي الفرات"
ومن ثم عملت السياسه الماسونيه منذ نشأتها علي يد من يسمون حراس الهيكل(هيكل سليمان الجاري التنقيب عنه تحت المسجد الاقصي لهدمه واقامة معبدهم علي انقاضه) عملت سياستهم علي هدم الاديان وقتل الانبياء وذراريهم...ذلك انها جماعه تعبد الشيطان ولهم قسم معلوم معه..ولا عجب فقد اتبعوا ما انزل علي ملك سليمان ببابل هاروت وماروت وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا ..فهم اتباع الشيطان الذي سيظهر فيما بعد انه الدجال –الاعور الكذاب.
وعملت السياسه البريطانيه علي ترسيخ مملكة داوود ببطريقين :
الاول : الطريق الديني...تطبيقا لفكرة ان الدين افيون الشعوب..بمعني اذا اردت السيطره علي شعب واستعماره فعليك برجال الدين يحلوا لهم ذلك... ذلك ان الناس تخشي عقاب الله وتطيع شيوخهم..فما يراه الشيوخ حال فهو حلال وما يرونه حراما فهو حرام...وشيوخ الضلاله مروي عنهم احاديث جمه..والا ما وجدنا فغرؤقه الامه باختلاف مذاهبها علي النحو الحالي.
الثاني : عن طريق تعيين قاده سياسيين ومساعدتهم في البقاء لتمرير المخطط الماسوني الصهيوني وابقائهم فوق شعوبعم رغبة ورهبة لضمان السيطره الاستعماريه علي الشعوب فيكونوا كذئاب يرعون غنما.
هذا علي المستوي العالمي ليس في العرب فقط
وحديث يأتوكم الروم تحت ثمانون غايه(رايه –علم) تحت كل غايه اثني عشر الفا.عندنا ثابت.
واحاديث الفتن والملاحم كثيره بعضا عند الشيعه اكثر والقرطبي في السنه كفانا في كتابه التذكره في احوال الموتي وامور الاخره.
ولا شك ان خراب العالم ودماره علي يد اتباع الدجال وشيك( ان صدقت جريس هالسل في كتابها النبؤه والسياسه) او صدق مايلز ضابط المخابرات الامريكي في كتابه لعبة الامم او صدق ضابط المخابرات البريطاني هامفر في مذكراته في بلاد العرب.
وما كان من يدعي لورنس العرب الا عميلا لتنفيذ المخطط الذي اسقط الدوله العثمانيه وشارك في تقسيم الوطن العربي والاسلامي علي النحو الماثل...والجاري اعاده تقسيمه( تخريبه) علي يد زعمكاء الثورات الحاليين تحت مسميات اسلاميين او منظمات مجتمع مدني او اعلام موجه.
لذلك واكثر بالمستندات والافلام التسجيليه انشأنا موقعنا علي الفيس بوك بالعنوان والرابط الاتي :-
https://www.facebook.com/pages/%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9-%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%87-%D9%88%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%87/176245809194003صفحة ثقافة الثورات العربيه ودور الماسونيه في الاديان الثلاث
لذا نرجو التوجه للصفحه للمطالعه وابداء الرأي والحوار مع غير المعتقدين بالماسونيه من الاديان الثلاث.
مع تحياتي
السيد الغازي
موضوع: صفحة الثورات العربيه ودور الماسونيه في الاديان الثلاث- الحقيقه المره 
الأحد 7 أبريل 2013 - 12:45