البدع ومحدثات الأمور ....
كتبها : الشريف محمد نور المغازي
تعريف البدعة : عباره عن فعل لم يكن ، فإبتدع ، والاغلب فى المبتدعات انها قد تصادم الشريعة بالمخالفة فتوجب التعاطى بها بالزيادة أو النقصان.
جمهور السلف :-
جزء كبير من جمهور السلف كرهوا كل بدعة وإن كانت جائزة حفاظاً على الأصل وهو الاتباع .
تقبل البدع من الصحابة :-
1- حادثة زيد بن ثابت عندما قالوا له تعال نجمع القرأن قال أنفعل شيئاءً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
2- حادثة سعد بن مالك عندما سمع رجلاً يقول (لبيك ذا المعارج) فقال ماكنا نقول هذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
3- حادثة محمد بن ريان عندما رأى ذو النون عليه خفاً احمر فقال له انزع هذا يابنى فإنه شهرة ، مالبسه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، انما لبس خفين اسودين ساذجين .
* البدع الحسنة وبدايتها :-
1- ماحدث فى عهد عمر بن الخطاب (فلقد روي ان الناس كانو يصلون احاداً (اى احاداً) فى رمضان وكان الرجل يصلى فيصلى بصلاته الجماعة فجمعهم عمر بن الخطاب و اُبى بن ابى كعب رضى الله عنهما فلما خرج فرآهم قال : نعمت البدعة هذه - لأن صلاة الجماعة مشروعة )
ومن هنا نستنتج أنه متى مااسند المحدث الى اصل مشروع لم يذم .
وهنالك فرق معروفه احدثت واسندت الى اصل غير مشروع وبعضها خلط بين المشروع وغير المشروع وهذه معروفه وتم تصنيفها من قبل اهل العلم ، وسوف اوضحها بالتفصيل فى تحليلات قادمة ان شاء الله ، فيتوجب علينا الحذر من الالتباس ، فى المعانى والتفاسير ، وحتى لاندخل ضمن قائمة احدى الفرق المعروفة .
وفى خلط المعانى عند الناس بالافعال خطرا كبير يتجه نحو التلبيس فيلتبس على الناس المعنى حينما يقترن فى عقولهم مع الفعل