اخبار المغازية مغازى حسينـى
عدد المشاركات : 575 العمر : 39 الموقع : mqazia.hooxs.com العمل : داخل هذا المنتدى المزاج : الحمد لله التقييم : 65 نقاط التميز : 13316 اشترك فى : 04/08/2008
بطاقتى قوة الأشراف: (100/100) احترام قوانين المنتدى: (100/100)
| موضوع: الأتحاد قوة الضعاف الإثنين 5 أبريل 2010 - 2:48 | |
| الاتحاد قوة الضعاف د. طلال عبدالله غزولي
في تدبير وإرادة الخالق العظيم عبرة وايقاظ لألباب العقول لتتفكر وتتعلم وتعرف بأن قدر الله عز وجل شأنه نافذ. فشريعة الله وحكمه ملك لله وحده ما شاء كان وما أراد فعل، خلق البشر وجعلهم فئات وأجناساً زود كل فرد من عباده بنسب متفاوتة من القدرات والامكانيات تدل على العظمة الربانية لذاته سبحانه وتعالى أبدع المولى وأتقن خلق وصنع كل شيء، لِمَ الغرور من بعض النفوس البشرية التي أنعم الله عليها بالصحة والعافية تظن أن ما أوتيت من قوة جسدية سليمة تدعوها للرضوخ الى ذاتها تتباهى وتختال وتنسى آخرين شاء المولى أن يخلقوا بعلل واصابات حيوية لا يتكلمون أو بمقدورهم التحرك بحرية هذه الفئة هم أصحاب الاحتياجات الخاصة وكم هو رائع وجميل ان أستعيض عن تسميتهم بهذا المسمى بديلاً عن العجزة والمشلولين والعميان أو البكم أو المعاقين وغيرها من المسميات التي تضايقهم وتشعرهم بالألم والحسرة والقسوة عليهم، تغير الوضع وزاد اهتمام الدولة رعاها الله والمسؤولين أصحاب القلوب المليئة بالعطف والشفقة والانسانية وكذلك الساعون للبحث عن الأجر والثواب من جراء دعمهم الذي لا يوصف لهذه الفئات ولكن لا يكفي ولاسيما ونحن في مجتمع إسلامي أساسه التكاتف والتعاضد وميزته الرحمة والمحبة.منهجه مناصرة الضعاف والمحتاجين والاتحاد معهم ليكونوا أقوياء بمقدورهم التغلب على مشاكلهم والتي أهمها احساسهم أنهم جزء فعال في مجتمعهم لهم المكانة ويحظون بكل تقدير من جم أفراده، أوقن تماماً وكذلك يؤكد الكثيرون منا ان على الجميع مؤازرة ومد يد العون والمساعدة لهذه الفئة انسانياً ومادياً وايضاً بمشاركتهم عن طريق التقرب منهم لنتعرف عن كسب مدى المعاناة التي ملأت قلوبهم لنساهم في ازالتها عنهم، عندها سوف نشعر بأننا فعلاً سعداء، هذا أملنا بالنسبة لهم وليكون أملهم الحياة بدون عناء. وكم هو غريب منهم لو تم مناقشة بعض من الأشخاص عن أحوال هذه الفئة سنجد تعددات في الآراء وفلسفات واقتراحات جلها يساهم في حل مشاكلهم ومساعدتهم ودعمهم ولكن بالقول فقط لا بالعمل. وما أسهل الأقوال وأصعب الافعال، لِمَ لا نفعل لنحقق ما نقوله، نحتاج الى اصرار منا وعزيمة واقناع ثم نمضي لننفذ ونثلج القلوب المشتاقة للحنان ونغمرها بالبهجة. أخوتي الاعزاء لا نقول غيرنا هم أصحاب القرار لوضع الحلول والانقاذ، لا كلنا ملزمون بتقديم كل ما بوسعنا من إمكانيات بقدر ما نستطيع لنكون مع اخوتنا أصحاب الاحتياجات الخاصة لندنو منهم ونختلط بهم ونتبنى أنشطتهم ونهتم بآرائهم ونتعرف على متطلباتهم وما أسهل تنفيذها بالنسبة لنا لأن ما يحتاجون منا هي انسانيتنا وعطفنا والله سبحانه وتعالى في عون العبد ما دام في عون أخيه | |
|