خروج
هناك موت بالأفق ، وحكاية أغلال ما زالت تطّوق أعناقنا المنحنية ، وهناك
صوت في داخلي يقول لي
أنني استطيع النهوض ثانية وأني استطيع المشي دون قدمين
لكنني مكبّل
فالصمت يحيط بي كما المشنقة ، وأصوات الفقراء إلى المجد ما زالت تُسمع ،
ومفاتيح عودتنا صارت كما البرواز ( يزدان بها البيت ) لا أكثر
نعم .. مكبّل
واحتاج إلى النهوض من قبر الكسل ، وحفرة الذل ، وظلام الوحدة
أحتاج جدا إلى نور من ياسمين .. وبقايا حياة