قصيدة في رمضان
هذا هو الجزء الأخير من القصيدة التي كتبها محمد الخليفة محمد صالح المغازي حينما كان يسمع الناس يرددون قول الآخر ( رمضان ولي هاتها يا ساقي مشتاقة تسعي الي مشتاق ) عام 2000
رمضان يمضي والأواخر قد أتت فانهض بليلك كاشفا عن ساق
أحبيب دنيا ما لعمرك باقي هلاّ رأيت مصارع العشاق
فيم التلهي والحياة قصيرة والعمر يمضي والسنين بواقي
واذا المليحة قد رغبت وصالها شرط الوصال تهجد لصداق
هى ليلة في العمر نائبة له ان كان عزمك مؤذناً بسباق
هي ليلة للقوم ساجدة بهم والروح تعرج في سما الأطباق
فاربأ بنفسك ان تناخ عيونها واهرب لبيدك ضاربا برواق
واترع بليلي كل قلب ساطع واثمله زيتا صافيا يا ساقي
رمضان ودع ناظرا يا راقي كبري الجوائز فرحة المشتاق
تلقي القلوب لدي الفطور تراقصت كالريح فوق غديرها الصفاق
فرحا واحدي الفرحتين تعجلت قول الرسول ورحمة الخلاق
والعيد اقبل نوره ونميره ملأ الفجاج تعانقا وتلاق
والله ما نفد الكلام بأن جري ختم القصيدة رافعا أوراقي
أصل البداية أن أثار حفيظتي قول الأخيرة بهاتها يا ساقي