في احدي المستشفيات الولائية في السودان حدثت هذه القصة التي رواها لي طبيب اثق في صدقه لانه يراقب الله في اقواله وأفعاله:
قال الطبيب انه كان يعالج امرأة مصابة بالسرطان ( حمانا الله منه ) في احدي المستشفيات الولائية ، وان المرض قد تمكن منها الي ان وصل المرحلة الاخيرة والتي يقف عندها الطب البشري عاجزا ( وقد نحل جسمها واصبح الورم ظاهرا بصورة ملفتة) ، ويبقي الامل في الشفاء الرباني . أخطر الطبيب اهل المريضة بان لا علاج لها حسب النظريات الطبية الدنيوية ولا امل الآ بالله وعليهم ان يدعوا الله ان يشفيها وقد قام هو بالدعاء لها .
قبل خروجها من المستشفي لتنتظر مصيرها بالبيت قام الطبيب بأخذ عينة من الورم لفحصها .
اثناء خروج المريضة شكرت الطبيب وقالت له انها كانت عملية ناجحة ( تقصد أخذ العينة للفحص ) .
بعد حوالي عام فوجئ الطبيب بالمرأة تقف أمامه بصحة جيدة لتشكره وهي قد شفيت تماما وذلك بعد ان اجريت لها الفحوصات اللازمة مرة أخري للتأكد . بعد فترة من ذلك وضعت المرأة طفلا أسمته بأسم الطبيب المعاج تيمناً .
سبحان الله الشافي المعافي