منتدى الأشراف المغازية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الأشراف المغازية والقبائل العربية ومحبى آل البيت
 
الرئيسيةمليار شجرة تعيد العافية إلى قطاع الصمغ العربي Door10أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مليار شجرة تعيد العافية إلى قطاع الصمغ العربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد عبد الغفار
صائد الكلمات
صائد الكلمات
محمد عبد الغفار


ذكر
عدد المشاركات : 382
العمر : 36
الموقع : الخرطوم
العمل : طالب
المزاج : متوسط
التقييم : 91
نقاط التميز : 9196
اشترك فى : 31/03/2010

بطاقتى
قوة الأشراف:
مليار شجرة تعيد العافية إلى قطاع الصمغ العربي Left_bar_bleue0/0مليار شجرة تعيد العافية إلى قطاع الصمغ العربي Empty_bar_bleue  (0/0)
احترام قوانين المنتدى:
مليار شجرة تعيد العافية إلى قطاع الصمغ العربي Left_bar_bleue0/0مليار شجرة تعيد العافية إلى قطاع الصمغ العربي Empty_bar_bleue  (0/0)

مليار شجرة تعيد العافية إلى قطاع الصمغ العربي Empty
مُساهمةموضوع: مليار شجرة تعيد العافية إلى قطاع الصمغ العربي   مليار شجرة تعيد العافية إلى قطاع الصمغ العربي Icon_minitimeالأحد 14 نوفمبر 2010 - 9:10

مليار شجرة تعيد العافية إلى قطاع الصمغ العربي



]مليار شجرة تعيد العافية إلى قطاع الصمغ العربي 77248

قد يستعيد حزام الصمغ العربي الشهير، الذي فقد حوالي 50 بالمئة من مساحته خلال العقود الخمسة الماضية، عافيته ونضرته، حال نجاح فكرة مشروع زراعة 6 ملايين فدان بشجرتي الهشاب والطلح المنتجتين له، وفقاً للدكتور عصام صديق، خبير الصمغ العربي، وصاحب فكرة زراعة مليار شجرة غابية مثمرة.

وظل السودان لفترات طويلة يحتل المرتبة الأولى في إنتاج وتصدير الصمغ العربي ويساهم في توفير 80 بالمئة من احتياجات العالم، وبلغ متوسط إنتاجه في الستينات من القرن الماضي 45 ألف طن يتم تصديرها إلى الأسواق العالمية سنوياً، لكن التدهور بدأ منذ السبعينات حتى وصل إنتاجه إلى 11ألف طن في مطلع الألفية الثالثة، وبذلك فقد السودان مركزه القيادي وأصبح إنتاجه أقل من نصف إنتاج العالم.

ويرى المختصون، أن أهم أسباب تدهور إنتاج الصمغ يرجع إلى أنه سلعة عالمية نادرة، الأمر الذي أدى إلى تضارب المصالح العالمية حولها، ومحاولة الاستحواذ عليه في الأسواق العالمية، وتذبذب الأسعار وعدم استقرارها، إضافة إلى عدم الاهتمام بحزام الصمغ في السودان، وحدة الفقر في حزام الصمغ العربي، وعدم مساعدة المنتجين في كيفية تجهيز المحصول.

السافانا

وقال الدكتور عصام صديق «إنهم يريدون أن يزرعوا مثلما فقد من حزام الصمغ العربي» في مشروع مليار شجرة غابية مثمرة، موضحاً أن المشروع يقوم على زراعة مليار شجرة غابية مثمرة في مساحة 6 ملايين فدان، جميعها عبارة عن حيازات ذات مساحات متباينة حجماً، وغير مستغلة، يمتلكها مواطنون على امتداد مساحة حزام الصمغ العربي الفقير في منطقة السافنا بولايات دارفور وكردفان والنيل الأزرق وأعالي النيل وسنار والقضارف.

واستطرد قائلاً إن المشروع يتضمن زراعة 3 ملايين غابة، مساحة الواحدة حوالى 1.75 فدان تتسع لزراعة 300 شجرة، إضافة إلى زراعة مليون شجرة تبلدية و200 ألف شجرة دوم و300 ألف شجرة دليب، وهي من أشجار البيئة السودانية المعروفة بأنها غنية بفيتاميني أ و ج، في مدارس الأساس ويقوم برعايتها تلاميذ المدارس.

البريبايوتك

وقال الخبير إن هذه الفكرة لا تسهم في استرداد حزام الصمغ العربي لنضرته فحسب، وإنما ستكفي أيضاً حاجة البشر من مادة البريبايوتك التي أثبتت الأبحاث أن الصمغ العربي غني بها. وهذه المادة عبارة عن غذاء للبكتيريا النافعة التي يولد الإنسان بها في أمعائه الغليظة، وهي مهمة لجهازه المناعي وإخراج الفضلات والسموم من الجسم والتخلص من الدهون الزائدة، ما يعني أنها تعمل على مكافحة الكثير من أمراض العصر، وتقدر حاجة سكان العالم من مادة البريبايوتك بحوالي 20 مليون طن سنوياً.

وأضاف إن هذه المادة تنتج حالياً في الدول الغنية بصورة صناعية ضارة بالإنسان والبيئة، بينما توجد بصورة طبيعية في ثمار الصمغ العربي التي تعد أغنى 30 مرة من التفاح و10 مرات من الكالسيوم البقري.

وقال الدكتور عصام إن مشروع المليار شجرة يمكنه في الوقت ذاته المساهمة في تقليل ومكافحة الاحتباس الحراري العالمي وتوفير آلاف فرص العمل في حزام الصمغ العربى الذي يعد أحد أفقر بقاع السودان والعالم.

أربعة أعوام

وبين أن فكرة زراعة المليار شجرة تتأسست على تصدق أو تبرع 3 ملايين شخص حول العالم بالقيمة المالية لزراعة غابة مثمرة أو شجرة غابية، على أن تتولى منظمة المشروع زراعتها ورعايتها حتى عمر الإثمار في أربعة أعوام ثم تسلم إلى صاحبها.

وأوضح أنه ومجموعة من المهتمين بالبيئة والغابات والصحة العامة، قد نفذوا الكثير من الإجراءات اللازمة لبدء إطلاق المشروع وأنهم يعملون حالياً على تسجيله كمنظمة مدنية طوعية.

وحظي الصمغ العربي مؤخراً بجهود مقدرة لزيادة إنتاجيته وصادراته، التي ربما تخلصه من حظه البائس الذي ظل يلازمه زهاء ثلاثة عقود ونيف من الزمان، فقد أعلنت الوكالة الوطنية لتمويل وتأمين الصادرات مؤخراً اكتمال إجراءات تنفيذ مشروع محفظة تمويل صادرات الصمغ العربي، والتي يبلغ حجمها 50 مليون جنيه، اشترك فيها 12 مصرفاً سودانياً.

وذكر أحمد بابكر، مدير عام الوكالة الوطنية لتمويل وتأمين الصادرات، أن المحفظة التي تم تكوينها في ديسمبر العام 2009، سيديرها «مصرف المزارع التجاري» الذي تم تعيينه رائداً للمحفظة مع تشكيل لجنة من خمسة بنوك، إضافة إلى ممثل لمجلس الصمغ العربي لمتابعة سير تنفيذ المحفظة خلال الفترة المقبلة.

ودعا الأمين العام لمجلس الصمغ العربي، عبد الماجد عبد القادر، مديري شركات التصنيع وتصدير الصمغ العربي، إلى إكمال إجراءات التمويل بالتعاون مع «بنك المزارع التجاري» وفقاً للضوابط المصرفية المعمول بها.

مخزون استراتيجي

ويسعى مجلس الصمغ العربي إلى إعداد الدراسات اللازمة لمعرفة المخزون الاستراتيجي من الصمغ العربي والتعاون وتنسيق الجهود مع الولايات المنتجة للصمغ العربي والبحث في استقطاب التمويل لدعم صادرات الصمغ العربي وإعداد برامج مشتركة مع الوكالة الوطنية لتمويل وتأمين الصادرات لترويج فرص الاستثمار في مجال الصمغ العربي وطرق أبواب جديدة في دول شرق آسيا وفقاً لما قاله الأمين العام.

كما وقع ديوان الزكاة مؤخراً، بالتعاون مع مجلس الصمغ العربي ومصرف الادخار للتنمية الاجتماعية، اتفاقية مشروع معينات منتجي الصمغ العربي يقضي بتمليك المنتجين وسائل تساعدهم على زيادة الإنتاج.

محفظة

وقال الدكتور عبد القادر الفادني، الأمين العام لديوان الزكاة، إن الاتفاق يعمل على زيادة الإنتاج ويؤكد اهتمام الديوان بالشرائح الضعيفة وإن الديوان سينشئ محفظة تمويلية لدعم صغار المنتجين بمليوني جنيه بالتعاون مع «بنك الادخار للتنمية الاجتماعية».

وكانت وزارة التجارة الخارجية السودانية وقعت الأسبوع الأول من هذا الشهر اتفاقاً أولياً مع مؤسسة «ماتريد» الماليزية والوكالة الوطنية لتأمين وتمويل الصادرات ومجلس الصمغ العربي يهدف إلى رفع صادرات البلاد من الصمغ.

وأكد جيمس كوك، وزير التجارة الخارجية آنذاك، أن الاعتماد على الصادرات غير البترولية هو الخيار الأمثل لنجاح الاقتصادات العالمية، مرحباً بالتعاون السوداني الماليزي في مجال الصادرات غير البترولية، داعياً إلى تطوير الصمغ والقطن باعتبارهما أساساً للنهضة الزراعية الاقتصادية، ووضع النقاط الواردة في الاتفاق موضع التنفيذ وتطبيقها على أرض الواقع.

آفاق جديدة

وأكدت نجاة صالح، وكيلة وزارة التجارة السودانية، أنهم بصدد تنفيذ مشروع إزالة الفقر بحزام الصمغ العربي من خلال رفع قدرات العاملين فى مجال إنتاج وتصنيع الصمغ العربي.

واعتبر الدكتور تاج السر مصطفى، رئيس مجلس الصمغ العربي (السودان)، أن التعاون في مجال الصمغ العربي بين السودان وماليزيا، من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة لتسويقه، قائلاً إنه بقليل من الاجتهاد يمكن أن يصير الصمغ العربي ذا عائد أكبر من البترول.

ووفقاً لبيانات الهيئة القومية للغابات، فإن حزام الصمغ العربى يشمل خُمس مساحة السودان ويغطي 11ولاية ويعمل في إنتاجه أكثر من 5 ملايين مواطن ويدعم عائده المالي المزارع التقليدي الضعيف ويساهم في توفير حطب الوقود وخشب المباني والأثات والمعدات، كما أن أشجاره تعتبر خط دفاع أول أمام الزحف الصحراوي.

وعرف السودان إنتاج الصمغ العربي قبل ستة آلاف عام، ويساهم في الاقتصاد القومي بنسبة كبيرة من خلال العائدات بالعملات الصعبة، ففي السابق كان يساهم في عائدات البلاد بنسبة 15 بالمئة، قبل إنتاج البترول خلال فترة الثمانينات، وتعتبر ولايتا كردفان ودارفور في غرب البلاد من أكثر الولايات المنتجة للسلعة، حيث تساهم بنسبة 74 بالمئة من إنتاج السودان، بجانب إنتاج ولايات النيل الأزرق والنيل الأبيض وأعالي النيل والقضارف.

والسودان هو الدولة الوحيدة من بين منتجي الأصماغ التي طورت نظاماً لتصنيف الأصماغ يتميز بالشمول والوضوح، وبنى أساساً على مستوى الجودة الذي تعكسه حالة الأصماغ السودانية، والتي كان يتم تصديرها كمادة خام، دون أي معالجات حتى تسعينات القرن الماضي.

واشتهرت البلاد تاريخياً على نطاق العالم بنقاء أصماغها وتطور عمليات الإنتاج والتداول من كل الجوانب (الطق، اللقيط، النظافة، التخزين، والتسويق والتصدير).

وقائمة الأصماغ السودانية، يتصدرها صمغ الهشاب من ناحية الأهمية الاقتصادية ومن ناحية حجم القطاع الذي يتعامل فيه، يليه صمغ الطلح، اللبان، ثم القوار، وأخيراً ما يعرف بالكاكاموت، الذي دخل سوق الصمغ حديثاً، أما ما يعرف بصمغ الترتر أو مايعرف بصمغ (الكرايا) فمازال في إطار التداول المحلي وفي حدود ضيقة.

ويتم تداول الأصماغ الخمسة المذكورة على مستوى السوق العالمية وفقاً للمواصفات القياسية السودانية التي أعدتها اللجنة الفنية للأصماغ وأشرفت على إجازتها الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس.

والصمغ العربي هو العصارة الصمغية الطبيعية اللزجة التي تستخلص عن طريق إحداث قطع بآلة حادة (طق) في أغصان شجرة الهشاب أو الطلح (اكاشيا سنغال)، ويمتاز الصمغ العربي المنتج في السودان بأنه الأكثر تفرداً وجودة في العالم، ومن خصائصه المميزة والفريدة، سهولة وقابلية ذوبانه في الماء، إذ له قدرة على الذوبان بدرجة 55 بالمئة من التركيز، كما أنه يذوب في الماء البارد، إضافة إلى لونه الصافي وصفاته الطبيعية المتعددة الأخرى، مثل تكوين طبقة رقيقة وشفافة.


منقوووووووووووووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مليار شجرة تعيد العافية إلى قطاع الصمغ العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فوائد الصمغ العربي
» شجرة نسبي
» بعد الغياب ( برنامج محول الصوتيات العربي )
» كان هناك عصفور جميل يقف فوق شجرة ويغرد بصوت جميل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأشراف المغازية :: المنتدى العام :: قسم :: ـآلثقافة ـآلغذائية-
انتقل الى: