حلمـ طفله مشرف فنى
عدد المشاركات : 158 العمر : 33 الموقع : ;كُـوٍكُـبٌ آٍلزٍهُرٍهُ العمل : طالبة في مدرسة الحياهـ المزاج : ناآيس التقييم : 119 نقاط التميز : 7568 اشترك فى : 30/04/2010
بطاقتى قوة الأشراف: (5/100) احترام قوانين المنتدى: (0/0)
| موضوع: ~¤ô¤~ نشيد "ليس الغريب" بصوت القارئ مشاري راشد العفاسي~¤ô¤~ الخميس 10 مارس 2011 - 1:16 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعلم أخي المسلم..واعلمي أختي المسلمة..أن ذكر الموت يورث استشعار الانزعاج من هذه الدار الفانية..والتوجه في كل لحظة إلى الدار الآخرة الباقية..ثم إن الإنسان إما في ضيق وإما في سعة .. إما في نعمة وإما في محنة..فإن كان في حال ضيقٍ ومحنة.. فذكر الموت يسهل عليه بعض ما هو فيه, ويعلم أنه لا يدوم..وهو هيّن مقارنةً بالموت..وإن كان في حال نعمةٍ وسعة ..فذكر الموت يمنعه من الاغترار بهذه الدنيا الفانية..لأنه يعلم أنه في النهاية منقطعٌ عنها..وأجمعت الأمة على أن الموت ليس له سن معلوم ..ولا زمن معلوم..ولا مرض معلوم..وذلك ليكون المرء دائماً على أهبة الاستعداد..وقد قال الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن أبي طالب في قصيدته (ليس الغريب)لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ**إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِوالكَفَنِإِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ**على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِسَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْيُبَلِّغَنـي**وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـيوَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها**الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِمـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني**وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِيتَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ**ولا بُكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حـَزَنِأَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً**عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـييَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ**يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُنيدَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا**وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِكَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحــَاً**عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُنــيوَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي**وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هـذا اليـومَ يَنْفَعُنيواشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُـها**مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِواستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها**وصـَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَنيوَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا**بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَنِوَقـامَ مَنْ كانَ حِبَّ النّاسِ في عَجَلٍ**نَحْوَ المُغَسِّل ِيَأْتينـي يُغَسِّلُنــيوَقــالَ يـا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً**حُراً أَرِيباً لَبِيبـاً عَارِفـاً فَطِنِفَجــاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني**مِنَ الثِّيــابِ وَأَعْرَاني وأَفْرَدَنيوَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاً**وَصـَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُنيوَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني**غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِوَأَلْبَسُوني ثِيابـاً لا كِمامَ لهـا**وَصارَ زَادي حَنُوطِي حيـنَ حَنَّطَنيوأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيـا فَوا أَسَفاً**عَلى رَحِيـلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُنـيوَحَمَّلوني على الأْكتـافِ أَربَعَةٌ**مِنَ الرِّجـالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُنيوَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا**خَلْفَ الإِمـَامِ فَصَلَّى ثـمّ وَدَّعَنيصَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لهـا**ولا سُجـودَ لَعَلَّ اللـهَ يَرْحَمُنيوَأَنْزَلوني إلـى قَبري على مَهَلٍ**وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهـم يُلَحِّدُنـيوَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني**وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَنيفَقامَ مُحتَرِمــاً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً**وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفـارَقَنيوقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا**حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِفي ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هنــاك ولا**أَبٌ شَفـيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُنــيفَرِيدٌ وَحِيدُ القبرِ،يــا أَسَفـاً**عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُنـيوَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْ**مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَنيمِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ مـا أَقولُ لهم**قَدْ هــَالَني أَمْرُهُمْ جِداً فَأَفْزَعَنيوَأَقْعَدوني وَجَدُّوا في سُؤالِهـِمُ**مَـالِي سِوَاكَ إِلهـي مَنْ يُخَلِّصُنِيفَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يــا أَمَلي**فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهــَنِتَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا**وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَنيواستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لهـا بَدَلي**وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ والسَّكَـنِوَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَهــا**وَصَارَ مَـالي لهم حـِلاً بِلا ثَمَنِفَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها**وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِوانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها**هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِخُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها**لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُالبَدَنِيَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَرا**يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِيـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي**فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُنييَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً**عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِثمَّ الصلاةُ على الْمُختـارِ سَيِّدِنـا**مَا وَصَّـا البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِوالحمدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِنَا**بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْســانِ وَالمِنَنِ رابط الحفظhttp://www.althqlin.net/audio/anash...-mishari-02.ram | |
|