من أقوال شيخ العرب
الأمام العابد الزاهد
السيد الجليل ,, أحمد البدوى
يلتقى جدى السيد محمد المغازى الشهير بسيدى غازى مع السيد (( أحمد البدوى)) فى جده أبراهيم الأشهب إذ أنه محمد المغازى بن حسن الغازى بن أحمد الأنطاكى بن أبراهيم والسيد أحمد البدوى هو أحمد بن على بن أبراهيم والسيد حسن غازى متزوج من السيدة فاطمة شقيقة السيد أحمد البدوى أذن فالسيد أحمد البدوى هو خال جدنا محمد المغازى وأبن عم أبيه ,
والسيد أحمد البدوى هو رجل شديد الزهد , بالغ التقوى يتقاطر لسانه ، بلاغة وحكمة فالله يؤتى الحكمة من يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد أوتى خيراً كثيراً ،فمما نقله الشيخ سليمان حسن عبد الوهاب فى كتابه الأدب فى سيرة شيخ العرب ، على لسان خليفة السيد أحمد لبدوى الشيخ عبد العال قوله : ياعبد العال إياك وحب الدنيا ، فإنه يفسد العمل الصالح كما يفسد الخل العسل ، وأعلم ياعبد العال إن الله يقول ( إن الله مع الذين أتقو والذين هم محسنون) ياعبد العال أشفق على اليتيم وأكسُ العريان ، وأطعم الجوعان وأكرم الغريب والضيفان عسى أن تكون عند الله من المقبلوين وقال: عليك بكثرة الذكر ، وأياك أن تكون من الغافلين عن الله ، وأعلم أنَ مع كل ركعة بالليل أفضل من الف ركهة بالنهار ،
وقال : ياعبد العال هذه طريقتنابنيت على الكتاب والسنة والصدق والصفاء وحنٌ الوفاء وحمل الأذى وحفظ العهود
وقال الشيخ عبد العال ، خدمتُ الأستاذ أربعين سنة فما رأيته غفل عن عبادة الله طرفة عين سألتهيوماً عن حقيقة الفقر الشرعى فقال: للفقير أثنا عشر علامه رواها الإمام على بن أبى طالب وهى (1) أن يكون عارفاً بالله تعالى
(2) مراعياً لأوامر الله تعالى (3) راضياً عنالله على كل حال (4) دائم الطهارة (5) متمسكاً بسنة النبى صلى الله عليه وسلم (6) دائم الطهارة (7) آيساً بما فى أيدى الناس (
متحملاً الأذى (9) مبادراً لأمر الله (10) شفيقاً على عباد الله رؤفاً بهم (11) متواضعاً للناس (12) عالماً بأنُ الشيطان عدوَ له كما أخبر الله تعالى (( إنَ الشيطان لكم عدو فأتخذوه عدوا))
هذه لمحات من أقوال الإمام تدل على شخصيته
كتبها محمد الخليفه المغازى