هشام الحايك جديد فى المنتدى
عدد المشاركات : 90 العمر : 68 العمل : مهندس المزاج : رباني التقييم : 10 نقاط التميز : 5954 اشترك فى : 13/09/2008
بطاقتى قوة الأشراف: (0/0) احترام قوانين المنتدى: (0/0)
| موضوع: بناء الثقة دليل عملي للمدير الناجح الإثنين 15 سبتمبر 2008 - 20:35 | |
| بناء الثقة دليل عملي للمدير الناجح | ماذا تعني الثقة بالنفس
يعد الالتزام والثقة أساسيان لنجاح المنظمات بصفة عامة، وعندما تعرف الثقة بأنها (الاختيار الذي يمارسه كل شخص عند إيمانه بشخص أو شيء ما. إن الثقة تقدم لك الدعاية والتسويق المجاني لك ولمنظمتك). التنمية تعني إنجاز العمل ترتكز عملية إنجاز الأعمال على: 1- اتصالات مفتوحة 2- التزام مشاركة تامة 3- قيادة جيدة 4- مرونة لمواكبة المتغيرات ولكما زادت ثقة المعلمين ببعضهم البعض وبرؤسائهم في المنظمة زادت قدرتهم على تحقيق الهدف وإنجاز العمل.
تبنى الثقة على أساس: 1-الحدس: قد تشعر أحياناً أنك تثق في شخص ما مع أنك لأول مرة تقابله، هذا الشعور الداخلي نتج من اتصالك المباشر معه، وكذلك ملامح وجهه التي تشير إلى صراحته، وكذلك هيئته ونبرة صوته التي تدل على اهتمامه بك، كل هذه الأمور كانت دافعاً لك لكي تثق به. إن هذه الثقة أتت مما يعرف بالحدس. 2- التجارب السابقة: تساعد التجارب السابقة بشكل مباشر وغير مباشر في اتخاذ قرار حول ثقتك بمن حولك أو من تتعامل معهم. لا شك أن التجارب السابقة لنا والتي مررنا بها في ظروف متعددة تشكل لنا مرجعية من حيث الحكم على الناس بالثقة من عدمها، وهذا ناتج من تعميم هذه التجارب على الآخرين وهذا أمر مقبول ولكن ليس على إطلاقه. 3- مبدأ مصداقية الأفعال يعتبر أساس للثقة فطالما أنك تفي بالتزاماتك ووعودك فإنك تصادق أفعالك مما يجعلك محل ثقة عند الآخرين.
| تحويل المشكلة إلى فرصة عمل ليست كل المشكلة سلبية إذا ما حاولت استغلالها وتحويلها إلى فرصة عمل وتسويق، ومثال على ذلك عندما تقدم إليك شكوى من المكان الذي ترأسه فإنك إن أهملتها تكون بذلك قد قطعت أواصر الثقة بينك وبين العملاء وعلى النقيض الآخر إن اخترت شكواهم بعين الاعتبار واهتممت بها وشعروا هم بذلك حسياً ومعنوياً تكون بذلك حولت هذه المشكلة إلى فرصة عمل ودعاية بالمجان!! بل إنهم سيفضلون التعامل معك مستقبلاً والسبب أنك أصبحت محل ثقتهم وتكون بذلك استخدمت أسلوب " تكرار تقديم الخدمة". التفاهم المتبادل: ترتكز مرشحات الثقة على مفهومين 1- درجة مصداقية الأفعال أي هل الأفعال تطابق الأقوال في الماضي والحاضر. 2- درجة التفاهم، أي هل تستطيع تحقيق اتصال فعال مع شخص ما، وهذا الأمر يتطلب أن يكون بينك وبين الطرف الآخر قواعد مشتركة تساعدك على وضع أسس للتفاهم المتبادل، والذي بدوره سيولد الثقة.
3- التجارب الحالية: قد لا يكون لك تجارب سابقة تبني عليها حكمك من ثقتك بالآخرين لذا فإنك تلجأ إلى انطباعك الحالي في ثقتك بالأشخاص أو المنظمات .
|
| |
|